تخريجه:
الأثر مروى عن أسماء، عن ابن عباس كما تقدم.
أولًا: المروى عن أسماء له طريقان:
(أ) طريق الحميدي المتقدمة.
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٤٩٤).
والحاكم في المستدرك، تفسير سورة الإِسراء (٢/ ٣٦١)، وقال صحيح الإِسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي: لكن فيه ما تقدم من الضعف.
والبيهقي في الدلائل، باب قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} (٢/ ١٩٥).
ثلاثتهم من طريق الحميدي عن سفيان به بنحوه.
وفيه ما تقدم من عنعنة أبي الزبير.
(ب) طريق علي بن مسهر، عن سعيد بن كثير، عن أبيه، عن أسماء بنحوه.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" باب قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} (٢/ ١٩٦). =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute