= وذكره العقيلي في ترجمة العلاء (٣/ ٣٤٢)، وقال: والرواية في هذا فيها لين.
وقال ابن حبّان في ترجمته في المجروحين (٢/ ١٨١): حديث منكر، لم يتابع عليه، ولست أحفظ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- أحدًا يقال له معاوية م معاوية الليثي، وقد سرق هذا الحديث شيخ من أهل الشام فرواه عن بقية، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة بطوله. اهـ.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (٥/ ١٤)، بعد أن نقله عن البيهقي: وهذا الحديث فيه غرابة شديدة ونكارة، والناس يسندون أمرها إلى العلاء بن زيد هذا، وقد تكلموا فيه. اهـ.
وقال ابن الجوزي في العلل (١/ ٢٩٨): هذا حديث لا يصح. اهـ. ونقل كلام العقيلي.