= وذكره أيضًا (المجمع ١/ ٣١٢)، من طريق أبي الزبير، قال: سألت جابرًا ... الحديث. وعزاه لأحمد، وأبي يعلى. قال: وزاد أبو يعلى: "ولولا ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَكِبَرُ الْكَبِيرِ لَأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ إلى شطر الليل".
قال: وإسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح. اهـ.
قلت: لم أجد هذا الحديث بهذه الطريق في المطبوع من مسند أبي يعلى، ولا في المقصد العلي، ولا في الإتحاف. وأظن أن الهيثمي إنما عنى طريق أبي يعلى التي عندنا هنا في حديث الباب، وإنما سها عن التنبيه إلى ذلك.
وهو في صحيح ابن حبان (٣/ ٣٦: ١٥٢٧)، وقد تحرّف فيه (أبو خيثمة) إلى (أبو حسين). وجاء على الصواب في موارد الظمآن (ص ٩١: ٢٧٣).
وذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٣٠ ب)، كتاب المواقيت، باب وقت العشاء، وعزاه لأبي يعلى.
أما متابعة سعدان بن نصر فقد أخرجها البيهقي (١/ ٣٧٥).
ورواه ابن أبي شيبة في المُصَنَّف (١/ ٤٠٢)، من طريق أبي معاوية، به.
ورواه أيضًا في المُصَنَّف (١/ ٤٠٢)، من طريق الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جهّز رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَيْشًا حتى انتصف الليل، أو بلغ ذلك، ثم خرج إلينا فقال:"صلى الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون الصلاة، أما إنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتموها".
ومن طريقه رواه أبو يعلى (٣/ ٤٤٢: ١٩٣٦)، والطحاوي (١/ ١٥٧).
ورواه أحمد (٣/ ٣٦٧)، من طريق أبي الجواب، عن عمار بن رزيق، عن الأعمش، به.
قلت: وفي هذه الرواية علتان:
١ - أن أباسفيان طلحة بن نافع متكلم في سماعه من جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فقد قال شعبة، وابن عيينة: روايته عن جابر إنما هي صحيفة.=