وحديث يعلى أخرجه أحمد أيضًا (١/ ١٧١)، عن وكيع، عن الأعمش، عن المنهال، عن يعلي بن مرة بنحوه، وفي (١/ ١٧٢)، بالسند والمتن نفسه، ورجاله ثقات كلهم.
فحديث ابن عباس، ويعلى يشهدان لقصة الصبي والمرأة في حديث الباب.
وأما قصة البعير فلها شاهد من حديث عبد الله بن جعفر، وأنس، وابن عباس، وعائشة، وثعلبة بن أبي مالك، ويعلي بن مرة، وأبي هريرة، وغيم بن أوس.
أما حديث عبد الله بن جعفر فأخرجه أبو داود في سننه: الجهاد، باب ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم (٣/ ٥٠: ٢٥٤٩)، عن موسى بن إسماعيل، عن مهدي، عن ابن أبي يعقوب، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جعفر، بنحوه، وفيه أنه -صلى الله عليه وسلم- قال لصاحب الجمل: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه.
وهو عند مسلم في صحيحه: كتاب الطهارة، باب التستر عند البول (١/ ٦٤٥: ٨٠ - نووي)، وفي الفضائل، فضائل عبد الله بن جعفر (٥/ ٢٩٠: ٧٥)، عن شيبان بن فروخ، عن مهدي به، دون ذكر قصة الجمل.
كما أخرجه ابن ماجه في السنن كتاب الطهارة، باب الارتياد للغائط والبول (١/ ٦٧: ٣٤٦)، من طريق مهدي، دون ذكر قصة الجمل، وأحمد في مسنده (١/ ٢٠٤)، بالسند والمتن مع ذكرها.
وأما حديث أنس فأخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٥٨)، عن خلف بن خليفة، عن حفص، عن أنس وذكر نحو قصة الجمل السابقة.
وحفص بن أخي أنس: صدوق. انظر: التقريب (١/ ١٨٩: ٤٧١).
وأخرجه البزّار. انظر: كشف الأستار (٣/ ١٥١: ٢٤٥٤)، باب أدب الحيوانات، وأبو نعيم في الدلائل (٢/ ٣٨٥: ٢٨٧). =