للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يُبْصِرُ بِهِمَا شَيْئًا. فَسَأَلَهُ مَا أَصَابَكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَمْرُنُ (٧) جَمَلًا لِي فَوَضَعْتُ رِجْلِي عَلَى بَيْضَةِ حَيَّةٍ (٨) فَأُصِبْتُ فَنَفَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي عَيْنَيْهِ فَأَبْصَرَ. قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يُدْخِلُ الْخَيْطَ فِي الإِبرة. وَإِنَّهُ لَابْنُ ثمانين. وإن عينيه لمبيضتان (٩).


(٧) التمرين: أن يحفى الدابة، فيرق حافره فتدهنه بدهن أو تطليه بأخثاء البقر وهي حارة أو أنه التمرين أي التليين والترويض. انظر: اللسان (١٣/ ٤٠٤)، والمراد هنا هو الثاني، لأن الجمل لا حافر له.
(٨) في (عم): "على بيض. . . بياض"، وفي (سد): "على بيض".
(٩) هكذا في الأصل، وفي (عم) و (سد): "تبضان".

<<  <  ج: ص:  >  >>