لكن في هذا زيادة قصة ذراع الشاة. ولها شاهد من حديث أبي رافع، وشاهد من حديث أبي هريرة. وثالث من حديث أبي عبيد. ورابع من حديث رجل مبهم.
١ - حديث أبي رافع: لفظه: "صنع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- شاة مصلية، فأتى بها فقال لي: يا أبا رافع، ناولني الذراع، فناولته. فقال يا أبا رافع ناولني الذراع فناولته، ثم قال: يا أبا رافع ناولني الذراع، فقلت: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وهل للشاة إلَّا ذراعان؟ فقال: لو سكت لناولتني منها ما دعوت به".
أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٨)، عن مؤمل، عن حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع باللفظ المتقدم.
ومؤمل: صدوق سيء الحفظ. انظر: التقريب (٢/ ٢٩٠: ١٥٣١)، وهو ابن إسماعيل.
وسلمى: مقبولة. انظر: التقريب (٢/ ٦٠١: ٨).
وعبد الرحمن: مقبول. انظر: التقريب (١/ ٤٧٩: ٩٢٩).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٩٣)، ذكر طعامه -صلى الله عليه وسلم-: عن عارم بن الفضل، عن حماد به بنحوه.
وأبو نعيم في الدلائل (٢/ ٤٣٦: ٣٤٦)، قصة أذرع وأكتاف الشاة: من طريق عارم به بنحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٠٠: ٧٦٣)، عن عبد الله بن أحمد، عن محمد بن أبي بكر المقدمي، عن فضيل بن سليمان، عن فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جدته سلمى، عن أبي رافع بنحوه.
وفضيل: صدوق له خطأ كثير. انظر: التقريب (٢/ ١١٢: ٦٣).