للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا. وَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهَا، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قلَّ مَاؤُهَا. فتفرَّقنا عَلَى (٢٧) مِيَاهٍ حَوْلَنَا، وقد أسلمنا، وكل من حولنا عدو (٢٨)، فادع الله تعالى لَنَا فِي بِئْرِنَا أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا فَنَجْتَمِعَ عليها ولا نتفرق. فدعاء -صلى الله عليه وسلم- بست حصيات فتركهن في يده ودعا فيهن، ثم قال -صلى الله عليه وسلم- اذْهَبُوا بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ (٢٩)، فَإِذَا أَتَيْتُمُ الْبِئْرَ فَأَلْقُوهَا واحدة واحدة، واذكروا اسم الله تعالى. قال الصدائي رضي الله عنه: فَفَعَلْنَا. قَالَ: فَمَا اسْتَطَعْنَا بَعْدُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى قَعْرِهَا.

* أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ بَعْضَهُ مفرَّقًا.


(٢٧) في (عم): "إلى مياه".
(٢٨) في (عم): "عدو لنا"، وكذا في (سد).
(٢٩) في (مح): "الحصياة"، وفي (عم) و (سد): "الحصيات"، وهو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>