= وأما حديث أم مالك فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الفضائل (١١/ ٤٩٤: ١١٨٠٩)، عن ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ رجل حدثه عن أم مالك، فذكر نحو الحديث السابق.
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٥٥٩: ٥٠٠)، من طريق ابن أبي شيبة.
لكن قال فيه عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جعدة، عن جدته، عن أم مالك.
وفيه عطاء بن السائب مختلط.
وأما حديث أم أوس فأخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ١٥١: ٣٦٣)، عن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، عن عصمة بن سليمان الحراز، عن خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن أوس بن خالد، عن أم أوس فذكر نحوه.
قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣١٣)، وفيه عصمة بن سليمان، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. اهـ.
وهو عند البيهقي في الدلائل، باب ما ظهر فيما خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على عائشة من الشعير وفيما أعطى الرجل من الشعير وفيما بقي عند المرأة من السمن في العكة (٦/ ١١٥)، من طريق خلف به بنحوه.
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البيهقي في الدلائل (٦/ ١٢٣)، جماع أبواب دعوات النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأطعمة والأشربة، باب فيما ظهر من الكرامات على أم شريك، عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، عن عبد الأعلى، عن أبي المساور القرشي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة، فذكر قصة طويلة لأم شريك، وفيها قصة العكة.
وأما حديث حمزة بن عمرو: فأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٥٩: ٢٩٩٢)، عن محمد بن نضر الصائغ، عن إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن سفيان بن حمزة، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حمزة، عن أبيه فذكر نحوه. =