للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الأبرد الحارثي، عن أبي هريرة باللفظ المتقدم.

قال البزّار: وهذا الذي زاده جرير لا نعلم أحدًا رواه غيره.

وأبو الأبرد: مقبول. انظر: التقريب (١/ ٢٧١: ١٤٧).

وأخرجه البيهقي في الدلائل، باب ما جاء في مجيء الذئب مجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- يطلب شيئًا (٦/ ٣٩)، من طريق شعبة، وحبان بن علي، عن عبد الملك به بنحوه.

وعزاه في الخصائص الكبرى (٢/ ٢٧٠)، إلى سعيد بن منصور.

والثاني: عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ. بنحو اللفظ المتقدم، وفيه: قَالُوا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ما تطيب أنفسنا له بشيء، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأصابعه الثلاث، أي خالسهم، فولى وله عَسَلان،، أي: اضطراب.

أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٥٩)، في وقد السباع، قال فيه: قال محمد بن عمر، عن شعيب بن عبادة، عن المطلب. فذكره.

وأخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٣٧٤: ٢٧٢)، باب ذكر الأخبار من شكوى البهائم والسباع.

عن أبي عمر ومحمد بن أحمد، عن الحسن بن الجهم، عن الحسين بن الفرج، عن محمد بن عمر الواقدي، عن رجل سماه، عن المطلب بنحوه.

وفيه محمد بن عمر الواقدي: متروك. انظر: التقريب (٢/ ١٩٤: ٥٦٧).

والثالث: عن حمزة بن أبي أسيد. ولفظه: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في جنازة رجل فإذا الذئب مفترش ذراعيه على الطريق، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هذا يستفرض فافرضوا له. قالوا: نرى رأيك يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: من كل سائمة شاة في كل عام.

قالوا: كثير. فأشار إلى الذئب أن خالسهم، فانطلق الذئب". =

<<  <  ج: ص:  >  >>