للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وعليه فهو ضعيف كما ذكر الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ١٦: ١٠١٩)، قال ولا عبرة بقول العراقي، والبوصيري، إنه صحيح.

وقد صححه العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء (٢/ ١٩٤ هـ)، الإِحياء، باب حقوق الوالدين والولد. وكذا البوصيري في زوائد ابن ماجه (١/ ٣٤٤: ٧٠٧)، وعبارته: صحيح إن كان البهي سمع من عائشة، وفي سماعه كلام. اهـ.

لكن له طريق أخرى عن عائشة أخرجها أبو يعلى في مسنده (٤/ ٢٧٩: ٤٤٤١)، عن زكريا بن يحيى الواسطي، عن هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن عائشة بنحوه.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٢/ ٦٩١)، من طريق أبي يعلى.

لكن رواية الشعبي عن عائشة مرسلة. وقد أغفل الشيخ الألباني هذا عند كلامه على الحديث.

مجالد بن سعيد: ليس بالقوي. وقد تغير في آخر عمره. انظر: التقريب (٢/ ٢٢٩: ٩١٩).

لكن ضعف الطريقين منجبر. ويمكن أن يكونا بمجموعهما في مرتبة الحسن لغيره.

واللفظ الثاني "أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينحي مخاط أسامة. قالت عائشة: دعني حتى أنا الذي أفعل. قال: يا عائشة أحبيه فإني أحبه".

أخرجه الترمذي في السنن: المناقب، مناقب أسامة (٥/ ٣٤٢: ٣٩٠٧)، عن الحسين بن حريث. عن الفضل بن موسى، عن طلحة بن يحيى، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة رضي الله عنها. وقال: حسن غريب. اهـ.

ومن طريق الحسين أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٢/ ٦٩٠)، بنحوه. وعزاه لمسلم، ولم أجده عنده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>