= ومعلى كما قال عنه في التقريب (٢/ ٢٦٥: ١٢٨٠): متهم بالوضع.
وأخرجه الترمذي في سننه، أبواب صفة القيامة (٤/ ٦٦: ٢٦٠٨)، عن سويد، عن عبد الله بن المبارك، عن عمران بن زيد التغلبي، عن زيد العمي، عن أنس بنحوه، وقال: غريب.
وابن ماجه في الأدب، باب إكرام الرجل جليسه (٢/ ٣١٨: ٣٧٦٠)، من طريق زيد العمي به بنحوه.
قال البوصيري في المصباح (٢/ ٢٤٩: ١٢٩٨). روى الترمذي بعضه عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ زَيْدٍ التغلبي، عن زيد العمي به.
وقال غريب. وهذا الحديث ضعيف من الطريقين، لأن مداره على زيد العمي، وهو ضعيف. اهـ.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٧٨)، ذكر حسن خلقه وعشرته -صلى الله عليه وسلم-: عن هشام بن القاسم، وسعيد بن محمد الثقفي، عن عمران بن زيد التغلبي، به. فذكره بمعناه.
وأخرجه البيهقي في الدلائل، باب ذكر أخبار رويت في شمائله وأخلاقه -صلى الله عليه وسلم- (١/ ٣٢٠)، من طريق عمران بن زيد به بنحوه.
وزيد بن الحواري العمي. ضعيف. انظر: التقريب (١/ ٢٧٤: ١٧٥).
وعمران قال عنه في التقريب (٢/ ٨٣: ٧٢٧)، لين.
ولم أره عند ابن حبّان كما ذكر البوصيري، وإنما روى ابن حبّان الحديث الذي بعثه كما سيأتي.
وهو بمعناه عن أنس، وكذا أبو يعلى.
وله شاهد عن أبي هريرة بلفظ قريب من لفظ حديث أنس.
أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ١٥٨: ٢٤٧٣)، علامات النبوة، باب في حسن خلقه -صلى الله عليه وسلم- عن أحمد بن منصور، عن عبد الله بن صالح أبي صالح، عن =