أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٤٥٧)، ترجمة حلبس، عن أبي يعلى به بنحوه. وقال منكر. وتبعه الذهبي في الميزان. فقال: منكر.
وأخرجه الطبراني في الأوسط. انظر: مجمع البحرين (٦/ ٢٠٠: ٣٥٨٦)، عن إبراهيم، عن بشر به بنحوه وقال لم يروه عن أبي الزناد إلَّا سفيان. ولا عنه إلَّا حلبس تفرد به بشر. اهـ.
وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٩١)، كتاب الفضائل، باب في فضل عرقه -صلى الله عليه وسلم-. من طريق بشر. وقال: هذا حديث موضوع، وهو مما عملته يدا جلبس. اهـ. ونقل قول الدارقطني وابن حبّان والأزدي في حلبس.
وقال السيوطي في اللآلىء المصنوعة (١/ ٢٧٤)، كتاب المناقب: موضوع، آفته حلبس.
وبذا يتبين أن أقل أحواله الترك.
وله أصل صحيح عن أنس رضي الله عنه. ولفظه .. دخل علينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال عندنا. فعرق، وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب. =