= ابن عجلان، عن زيد بن أسلم مرسلًا. اهـ.
فالحديث صحيح، وقد صححه المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤١٧).
وأما رواية البزّار فقد ذكرها الهيثمي في المجمع أيضًا (١٠/ ٨٧)، وهي عن ابن عمر لكن قال: فيه محمد بن إسحاق مدلس وهو ثقة. وبقية رجاله رجال الصحيح.
ولقوله: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا قَبْلِي إلَّا وَقَدْ رعى. شاهد من حديث أبي هريرة، ومن حديث جابر.
الأول أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الإِجارة، باب رعي الغنم على قراريط (٢/ ١٣٠: ٢١٦)، وابن ماجه في السنن، كتاب التجارات، باب الصناعات (٢/ ٧: ٢١٦٥).
كلاهما بلفظ يشبهه.
والثاني: أخرجه البخاري أيضًا في الصحيح، كتاب الأطعمة، باب الكباث (٣/ ٤٤٦: ٥٤٥٣).
وكتاب الانبياء (٢/ ٤٧٧: ٣٤٠٦).
ومسلم في الأشربة، باب فضيلة الأسود من الكباث (٤/ ٧٤٢: ١٧٣).
وأحمد في مسنده (٣/ ٣٢٦)، بلفظ يماثله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute