للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ٢ - عنه، عن المنذر، عن أبي ذر.

أخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٦٢)، عن حجاج، عنه به بنحوه.

وابن سعد في الطبقات، ترجمة أبي ذر (١/ ٣٥٤)، عن وكيع، عنه به بنحوه.

٣ - عنه، عن عطاء، عن أبي الدرداء.

رواه أبو يعلى كما تقدم.

وكل هذه الأوجه ضعيفة لما فيها من الانقطاع.

وفطر كما تقدم ثقة. والرواة عنه ثقات.

وقد روي من غير الوجه الذي رواه منه فطر.

فقد أخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٥٣)، عن ابن نمير، عن الأعمش، عن المنذر، عن أشياخ من التيم، عن أبي. ذر بنحوه.

وفي (٥/ ١٦٢)، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن المنذر، عن أشياخ لهم، عن أبي ذر بنحوه. وفيه من لم يسم. وقد عزاه الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٦٦)، باب فيما أوتي من العلم -صلى الله عليه وسلم- إلى الطبراني وأحمد من رواية أبي ذر وأبي الدرداء. قال: ورجال الطبراني رجال الصحيح. اهـ.

فالظاهر أن في الحديث اضطرابًا. ولا يترجح لي أي من الأوجه المذكورة.

لكن له أصل صحيح، ولفظه عن سلمان رضي الله عنه قال: قال له بعض المشركين وهم يستهزئون به: إني أرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة.

قال: أجل، أمرنا أن لا نستقبل القبلة، وألا نستنجي بأيماننا، الحديث.

أخرجه مسلم في الطهارة، باب الاستطابة (١/ ٥٤٥: ٥٥) و (١/ ٥٤٦: ٥٦).

وأبو داود في الطهارة، باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة (١/ ١٧: ٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>