للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣٣٣: ٨٥٤)، عن أحمد بن محمد السطوي، عن عفان وعن الحسين بن إسحاق التستري، عن يحيى. كلاهما عن عبد الواحد، عن عاصم، عن أبيه، عن الفلتان، فذكره، وفي آخره: فلما خرجت تحيّرنا أن يكون أَنْتَ هُوَ، فَنَظَرْنَا فَإِذَا لَيْسَ أَنْتَ هُوَ. قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومعك يسير. قال: فوالذي نفسي بيده لأنا هو .. " الحديث.

وقد أورده الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٤٥)، باب ما كان عند أهل الكتاب من أمر نبوّته -صلى الله عليه وسلم-، وعزاه للطبراني وقال: رجاله ثقات من أحد الطريقين. اهـ.

وأخرجه ابن حبّان في صحيحه كما في الإحسان، كتاب كتب النبي -صلى الله عليه وسلم-، باب عناد بعض أهل الكتاب (٨/ ١٩٢: ٦٥٤٦)، عن الحسن بن سفيان، عن عبد العزيز بن سالم، عن العلاء بن عبد الجبار، عن عبد الواحد به بنحوه.

وذكره الحافظ في الإصابة (٣/ ٢٠٩)، وعزاه للحسن بن سفيان في مسنده لكن قال: إنه أخرجه عن عبد الجبار بن العلاء، عن عبد الواحد به بنحوه.

وأخرجه البيهقي في الدلائل (٦/ ٢٧٣)، باب ما جاء في اليهودي الذي اعترف بصفة النبي -صلى الله عليه وسلم- في التوراة. من طريق صالح بن عمر، عن عاصم به بنحوه.

وابن عساكر في تاريخه (١/ ٥٣٨)، باب إخبار الأخبار بنبوته -صلى الله عليه وسلم- من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن عاصم بن كليب، به بنحوه.

وبهذا تبيّن أن الحديث عن عاصم، عن أبيه، عن الفلتان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>