للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من عنده ذلك اليوم، فأرسل لي رَسُولًا لَتَأْتِيَنِّي بِعَزْمَةٍ (٨). وَبَعَثَ إليَّ بدابَّه (٩) قَالَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِ احْتِسَابًا رَجَاءَ أَنْ يُسْلِمَ فَحَبَسَنِي عِنْدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَقْرَأُ عَلَيْهِ التَّوْرَاةَ وَيَبْكِي. فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ وَاللَّهِ لَهُوَ النبيُّ الَّذِي تَجِدُونَهُ فِي كِتَابِكُمْ. فَقَالَ لِي: فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِالْيَهُودِ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ الْيَهُودَ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا. فَأَبَى (١٠) أَنْ يُسْلِمَ، وغلب عليه الشقاء.

* صحيح موقوف.


(٨) عزم على الأمر عزمة: أراد فعله. انظر: اللسان (١٢/ ٣٩٩).
(٩) في (عم): "بدانة".
(١٠) في جميع النسخ: "فابا"، والصحيح ما أثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>