= وأخرجه أيضًا في المغازي (١٤/ ٥٥٩)، باب ما جاء في وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- (١٨٨٨٣)، بالإِسناد نفسه والمتن كاملًا.
وأخرجه الدارمي في سننه، باب في وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- (١/ ٣٦)، عن زكريا بن عدي بن حاتم به بنحوه.
وأحمد في فضائل الصحابة (١٥٤: ١٦٥)، عن صفوان بن عيسى. ومكي عن أنيس به بنحوه.
وأخرجه كذلك ابن سعد في الطبقات الكبرى، ذكر تخيير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٢/ ٢٣٠)، عن أنس بن عياض الليثي، وصفوان بن عيسى الزهري، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك كلهم عن أنيس به بنحوه.
وابن عساكر في تاريخه (٩/ ٦٥٥)، من طريق أنيس به بنحوه.
ويبقى فيه سمعان صدوق كما تقدم.
وأصل الحديث عن أبي سعيد في الصحيح ولفظه قريب من هذا.
فقد أخرجه البخاري في المناقب (٣/ ٧: ٣٦٥٤)، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: سدوا الأبواب إلَّا باب أبي بكر: عن أبي سعيد، ولفظه.
خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- النَّاسَ، وقال: إن الله خير عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله، قال: فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عبد خير، فَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هُوَ المخير، وكان أبو بكر أعلمنا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن أمن الناس علىَّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإِسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلَّا سد إلَّا باب أبي بكر".
كما أخرجه في الصلاة، باب الخوخة والممر في المسجد (١/ ١٦٧: ٤٦٦)، وفي المناقب، بَابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابه إلى المدينة (٢/ ٦٧: ٣٩٠٤)، ومسلم في فضائل الصحابة، فضائل أبي بكر (٥/ ٢٤٣: ٢). =