٢٨٧ - تخريجه:
ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٩٨ ب)، كتاب افتتاح الصلاة، باب فيمن سمى العشاء عتمة، وما جاء في النوم قبلها، والحديث بعدها، وعزاه لابن أبي شيبة.
ورواه البزار كما في كشف الأستار (١/ ١٩٢: ٣٧٨)، وزوائد البزار لابن حجر (ص ٦١١: ٢٣١)، من طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ ابن أبي مليكة، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ نَامَ قبل العشاء فلا أنام الله عينه"، قالت عائشة: (مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نام قبلها ولا تحدث بعدها).
قال البزار: لا نعلم روى ابن أبي مليكة، عن عروة، عن عائشة إلَّا هذا). اهـ.
وقال الهيثمي (المجمع ١/ ٣١٤): رواه البزار، وفيه: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عمير وهو ضعيف. اهـ.
قال الحافظ في زوائد البزار (ص ٦١١): بل هو متروك. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute