للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي. أخي بني مجاشع، وأشار الآخر بغيره، فقال أبو بكر لعمر: إنما أردت خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك، فارتضعت أصواتهما عند النبي -صلى الله عليه وسلم-. فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} الآية. قال ابن أبي مليكة عن ابن الزبير: فكان عمر بعد، ولم يذكر ذلك عن أبيه -يعني: أبا بكر- إذا حدث النبي -صلى الله عليه وسلم- بحديث حدثه كأخي السرار، ولم يسمعه حتى يستفهمه.

أخرجه البخاري في الاعتصام، باب ما يكره من التعمّق والتنازع والغلو في الدين والبدع (٤/ ٣٦٣: ٧٣٠٢)، باللفظ السابق.

وفي تفسير سورة الحجرات (٣/ ٢٩٥: ٤٨٤٥) بنحوه.

كما أخرجه الترمذي في سننه. انظر: تفسير سورة الحجرات (٤/ ٦٣: ٣٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>