للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أبي معاوية، عن الأعمش، تفرد بروايته محمد بن عبد الله المهري إن كان محفوظًا عنه، عن الحسن بن عرفة، ونراه غلطًا. وصوابه: ما أخبرناه الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، عن إسماعيل بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، عن الحسن بن عرفة، حدّثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس. اهـ. فذكره وسكت عليه وتقدم أن إسماعيل بن حماد لم أعرفه وورد باسم إبراهيم بن حماد.

وقد تعقب الذهبي هذه الطريق في الميزان (٣/ ٦١٠)، بقوله: وهو أيضًا باطل، ما أدري من يغش فيه، فإن هؤلاء ثقات. ثم ذكر طريق أبي هريرة المتقدمة كما ذكرها الخطيب، وقال بعد ذكرها: قلت: الغفاري متهم بالكذب. فهذا عنه محتمل. وأما عن معاوية فلا والله. اهـ.

ولعل مراده أبا معاوية. فهو الذي روى عنه الحسن بن عرفة كما روى هو عن الغفاري.

وعلى هذا فطريق أبي سعيد لا تصح أيضًا، بل هي موضوعة.

وأما المروى عن علي رضي الله عنه فأخرجه الخطيب في تاريخه (١٠/ ٢٦٤)، من طريق عبد الرحمن بن عفان عن محمد بن مجيب الصائغ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده. بنحوه. وزاد: عمر الفاروق، عثمان ذو النورين يقتل مظلومان.

ومحمد بن مجيب: متروك. انظر: التقريب (٢/ ٢٠٤: ٦٦٩).

وعبد الرحمن بن عفان: كذاب. انظر: اللسان (٣/ ٥١٥)، وعزاه الحافظ إلى الختلي في الديباج.

ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٣٧)، باب في فضائل الثلاثة، عن أبي منصور القزاز، عن الخطيب به بنحوه. وقال: هذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأبو بكر الصوفي ومحمد بن مجيب كذابان. قاله يحيى بن معين. اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>