= وقد أخرجه ابن عساكر من طريق أخرى عن عائشة بنت طلحة في تاريخه (٩/ ٥٢٩). من طريق أحمد بن عبد الرحمن الوهبي، أبو عبد الله، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عائشة بنت طلحة، به بلفظ:"هذا عتيق الله من النار".
وفيه أحمد بن عبد الرحمن الوهبي: صدوق. تغير بآخره. انظر: التقريب (١/ ١٩: ٧٨)، ولم تتبين رواية موسى عنه متى هي؟
ولكن هذا يؤيد رفع الحديث من طريق عائشة بنت طلحة إلى درجة الحسن لغيره.
الوجه الثاني: روي عن إسحاق بن يحيى، عن عيسى بن طلحة، عن عائشة بنحوه.
أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٣٧٦)، مناقب محمد بن طلحة، عن محمد بن يعقوب، عن ربيع بن سليمان، عن عبد الله بن وهب، عنه به بحوه. وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وسكت الذهبي. لكن إسحاق ضعيف.
الوجه الثالث: روي عنه، عن عمه إسحاق بن طلحة، عن عائشة، فذكره بنحوه.
أخرجه الترمذي في السنن، باب مناقب أبي بكر (٥/ ٢٧٨: ٣٧٦٠)، عن الأنصاري، عن معن، عنه به ولفظه إِنَّ أَبَا بَكْرِ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فقال: أنت عتيق الله من النار فيومئذٍ سمي عتيقًا. وقال: هذا حديث غريب، وروى بعضهم هذا الحديث عن معن، وقال عن موسى بن طلحة، عن عائشة. اهـ.
وإسحاق بن يحيى تقدم القول فيه، وأما إسحاق بن طلحة فهو مقبول. انظر: التقريب (١/ ٥٨: ٤٠٩).
وقد أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٥٣: ٩)، عن عبد الله بن محمد العمري، عن إسماعيل بن أبي أويس، عنه به بنحوه.
وابن عساكر في تاريخه (٨/ ٥٥٤)، من طريق إسماعيل بن أبي أويس به بنحوه.=