وعن أبي الوليد أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (١/ ٢٠٩: ٢٣٤).
والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٢٨: ٨٢٥)، عن محمد بن محمد التمار وعثمان بن عمر، عنه به بنحوه.
والدولابي في الكنى والأسماء (١/ ٥٥)، ترجمة أبي المعلى، عن إبراهيم بن يعقوب، عنه به بنحوه.
كما أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (١/ ٢١٠: ٢٣٦)، عن زكريا بن يحيى، عن شعيب بن صفوان، عن عبد الملك به بنحوه.
وفي (١/ ٢١١: ٢٣٧)، عن بشار بن موسى، عن عبد الله بن عمرو، عن عبد الملك به بنحوه. وابن عساكر في تاريخه (٩/ ٦٥٦)، من طريق أبي الوليد به بنحوه.
لكن ابن أبي المعلى: لم يسم، ولا يعرف. انظر: التقريب (٢/ ٥٣٦: ٢٧).
وفيه تدليس عبد الملك كما تقدم أنه من الثالثة.
وأصل الحديث مروي عن أبي سعيد رضي الله عنه في الصحيح، دون هذه الزيادة التي ذكرها وهي: ود وإخاء إيمان. فلم ترو إلَّا من طريق عبد الملك. ولعل هذا مما حدث به بعد ما كبر وساء حفظه ولذا رواه عنه أبو عوانة بالوجهين.
وقد تقدم تخريج حديث أبي سعيد في الحديث رقم (٣٨٥٩).