= اخرج ذلك ابن عساكر في تاريخه (٩/ ٦٨٨)، من طريق عمران بن أبان عنه به بنحوه.
وسليمان: ثقة. انظر: التقريب (١/ ٣٢٢: ٤١٦).
وأخرجه كذلك في الموضع نفسه مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ العمري.
عن أبيه، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه عن عائشة.
ومن طريق أيوب بن سيار، عن عبد الرحمن بن القاسم، به بنحوه.
فهذه متابعة من عبد الرحمن بن القاسم لعبد الواحد، في روايته عن القاسم عن عائشة.
وهو: ثقة جليل. انظر: التقريب (٢/ ٤٩٥: ١٠٨٠).
وعلى هذا فهذا الوجه صحيح.
٢ - روى عنه عن موسى بن مناح، عن القاسم، عن عائشة.
أخرجه ابن أبي عمر كما تقدم.
وابن عساكر في تاريخه (٩/ ٦٨٩)، من طريق الغيلاني، عن الشافعي، عن بشر بن موسى الحميدي، عن عد العزيز الدراوردي، عن عبد الواحد به بنحوه.
وعبد العزيز الدراوردي صدوق.
ولم يتابعه أحد فما رأيت على هذا الوجه.
فالظاهر أن الوجه الأول هو الراجح. وأن الحمل على الدراوردي.
وعليه فالتقصير منه لا من عبد العزيز بن عبد الله الماجشون.
على أنه قد روي عن عبد الواحد وجه ثالث. فقد أخرجه ابن عساكر في التاريخ (٩/ ٦٨٩)، من طريق الغيلاني، عن الشافعي، عن أحمد بن جون الفرغاني، عن أبي عبد الله بن أخ ابن وهبٍ، عن عمه، عن الليث، عن عبد العزيز، عن عبد الواحد، عن القاسم موقوفًا عليه.
والليث ثقة مشهور وكذا عبد العزيز الماجشون، فالذي يظهر أنه روي عنه موقوفًا على عائشة وعلى القاسم. والله أعلم.