= وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (١/ ٤٣٢: ٦٨٥)، عن محمد، عن علي بن داود، عن عبد الله، عن ابن لهيعة، عن ابن الهاد، عن علي بن حسين، عَنْ جَابِرٍ قَالَ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلَا أقلت الغبراء بعد النبيين على رجل خير منك يا عمر".
لكن ابن لهيعة صدوق اختلط في آخر عمره. التقريب (١/ ٤٤٤: ٥٧٤).
وأما المروي عن الحسن فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٣٥: ١٢٠٥٨)، عن معتمر، عن أبيه، عن الحسن وسيأتي لفظه وهو مرسل.
وأخرجه السهمي في تاريخ جرجان (ص ٢٩٥)، ترجمة عيسى بن محمد بن بكير عن أبي ذر جندب بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المؤمن المهلبي، عن أبيه، عن جده، عن عيسى بن محمد بن بكير السلمي، عن محمد بن خالد المزني الشامي، عن معتمر بن سليمان، عن يونس، عن الحسن. قال: خطب المغيرة بن شعبة وعمر بن الخطاب امرأة. فزوج المغيرة، ومنع عمر. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لقد ردوا خير هذه الأمة".
وأخرجه من طريقه ابن عساكر في تاريخه (١٣/ ٦٧)، بنحوه. وقال: هذا مرسل.
وأبو ذر، وجده لم أجد فيهما جرحًا ولا تعديلًا.
وعيسى بن محمد. ذكره السهمي في تاريخ جرجان (ص ٢٩٤)، دون ذكر جرح أو تعديل فيه.
هذا بالإِضافة إلى أن الحديث مرسل.
ثم إن متن الحديث منكر. قال الشيخ الألباني في الضعيفة (٣/ ٥٣٣): ثم إن الحديث ظاهر البطلان لمخالفته لما هو مقطوع به من أن خير من طلعت عليه الشمس إنما هو نبينا -صلى الله عليه وسلم- ثم الرسل والأنبياء. ثم أبو بكر. اهـ. وذكر حديث أبي الدرداء =