= وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٩٤: ٣٠٣)، باب فضل عمر.
من طريق الحسن بن عرفة به بنحوه وقال: قال الأزدي: إسماعيل ضعيف، قال أبو حاتم: الوليد مجهول، وقال ابن حبّان: كان يروي المناكير التي لا يشك أنها موضوعة. اهـ.
كما أورده في الموضوعات (١/ ٣٢١)، فضل عمر من طريقه أيضًا. ثم نقل قول أحمد: هذا حديث موضوع، ولا أعرف إسماعيل، وقول الأزدي: هو ضعيف. اهـ.
ونقل السيوطي كلامه في اللآلىء (١/ ٣٠٣)، وذكر له طرقًا أخرى ستأتي.
وذكره صاحب تنزيه الشريعة (١/ ٣٤٦: ١٤)، وقال: فيه إسماعيل بن عبيد بن نافع البصري.
ثم ذكر له شاهدًا عن أبي، وسيأتي ذكره. وذكر طرقًا أخرى عن غير أبي ستأتي أيضًا.
وذكره الشوكاني في الفوائد (ص ٣٦١)، ونقل كلام ابن الجوزي. ثم قال: قال في اللآلىء إنه أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة. قلت: أخرجه أبو نعيم فكان ماذا؟؟ فليس بمثل هذا يتعقب قول من قال: إنه موضوع. اهـ.
ولم أجد هذا الكلام عند السيوطي في اللآلىء كما لم أجده عند أبي نعيم في معرفة الصحابة.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٩/ ٥٩٠)، من طريق الحسن بن عرفة به بنحوه. وذلك بعد أن ذكر أنه روي عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عثمان بنحو ذلك، ثم قال: وهذا الحديث إنما يروى عن عمار بن ياسر، فذكره.
وقد أخرج الحديث أيضًا بن عدي في الكامل (٧/ ٧٩)، عن عبد الله بن محمد بن سلم عن الحسن بن إبراهيم البياضي، عن الوليد به بنحوه. =