= كما أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق حسان كما في تنزيه الشريعة (١/ ٣٤٦: ١٤)، وقال: موضوع. اهـ. ونقل عنه هذا الحكم ابن حجر في اللسان (٢/ ٢٣٨). وذكر أنه حكم بوضعه. والآفة فيه من حسان بن غالب فإنه وضاع وخاصة عن مالك. انظر: اللسان (٢/ ٢٣٨)، وله طريق أخرى عن أبي: حيث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٢١)، من طريق محمد بن رزق الله، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن عامر الأسلمي، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عن أبي بنحوه.
قال: وهذا غير صحيح. قال يحيى بن معين: عبد الله بن عامر ليس بشيء.
وقال ابن حبّان: كان يقلب الأسانيد والمتون. اهـ.
وذكر السيوطي هذا الكلام عنه في اللآلىء (١/ ٣٠٣)، وقال: هو من رجال ابن ماجه. اهـ. أي: عبد الله بن عامر. وقال في تنزيه الشريعة (١/ ٣٤٦: ١٤)، وجاء من حديث أُبي بن كعب من طريقين، أخرج أحدهما ابن بطة، وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي ليس بشيء. قال ابن حبّان: يقلب الأسانيد والمتون. اهـ. ونقل أن ابن حجر في اللسان قال: ليست الآفة منه، وفي السند ابن بطة والنقاش المفسر وفيهما مقال صعب. اهـ.
والنقاش هو محمد بن الحسن المفسر: ضعيف جدًا. ورماه بعضهم بالوضع.
انظر: اللسان (٥/ ١٤٩)، وذكر الحافظ الذهبي في الميزان (٤/ ٣٥)، أنه وضع حديثًا في فضائل أهل البيت.
وعلى هذا يكون الحديث أيضًا موضوعًا عن أبي.
وأما المروي عن زيد فأخرجه ابن عساكر في تاريخه (١٣/ ٢٩)، عن أبي الحسن علي بن المسلم وأبي الحسين عبد الرحمن بن عبد الله، كلاهما، عن أبي عبد الله بن أبي الحديد، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن محمد بن عيسى بن الحسن التميمي العلاف، عن أبي العباس محمد بن يونس الكديمي، عن علي بن =