= عن الزهري، ولم يحدث به أنه عن عبد الرزاق هكذا إلَّا هؤلاء الثلاثة. اهـ.
قال محقق عمل اليوم والليلة للنسائي (ص ٢٧٦): في هامش نتائج الأفكار: قال كاتبه: لا مانع من أن يكون عبد الرزاق روى الطريقين جميعًا، ولا ملجىء إلى توهيمه، لا سيما مع كون الراوي لذلك عنه ثلاثة، والله أعلم. اهـ.
وهذا هو الظاهر. فحفص: صدوق. انظر: التقريب (١/ ١٨٧: ٤٥٣).
وأبو مسعود الرازي قال الحافظ: تكلم فيه بلا مستند. انظر: التقريب (١/ ٢٣: ١٠٢).
وزهير بن محمد بن قصير: ثقة. انظر: التقريب (١/ ٢٦٤: ٧٩).
فالظاهر أنه مروي بالوجهين. لكن عاصم بن عبيد الله: ضعيف. انظر: التقريب (١/ ٣٨٤: ١٥).
وقد رواه عبد الله بن أحمد في زيادات الفضائل (١/ ٢٥٦: ٣٢٤)، عن نوح بن أبي حبيب، عن عبد الرزاق به بنحوه. لكن رواه عن سالم، وهو مرسل كما ترى.
ونوح: ثقة. انظر: التقريب (٢/ ٣٠٨ ق ١٦٢).
ولا مانع من روايته بالوجهين أيضًا.
وعلى هذا فالمروي عن ابن عمر في درجة الصحيح.
وأما المروي عن جابر فأخرجه البزّار في مسنده. انظر: كشف الأستار (٣/ ١٧٤: ٢٥٠٣)، عن عبّاد، عن عمه، عن أبيه، عن جابر الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جابر بنحوه. وقال: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إلَّا بِهَذَا الإِسناد. اهـ.
وجابر الجعفي ضعيف. انظر: التقريب (١/ ١٢٣: ١٧).
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٧٦): رواه البزّار: وفيه جابر بن يزيد الجعفي، وهو ضعيف. اهـ.