وكنت له، وكنت له، حتى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو عنك راض، ثم صحبت خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكنت تنفذ أمره، وكنت له، وكنت له، ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت، فوليتها بخير ما وليها وإنك كنت تفعل، وكنت تفعل. فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس، فقال له عمر: كرر عليَّ حديثك فكرر عليه. فقال عمر: أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهبًا لافتديت به اليوم من هول المطلع. قد جعلتها شورى في ستة، عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن، وسعد رضوان الله عليهم أجمعين، وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرًا، وليس منهم، وأجلهم ثلاثة، وأمر صهيبًا أن يصلي بالناس. مسند أبي يعلى (٣/ ١٦٥).