= صلاة عثمان بن عفان؟ قال: نعم. قال: قلت: لأغلبن الليلة النّفر على الحجر يريد المقام قال: فلما قمت إذا رجل يزحمني متقنّعًا. قال: فنظرت فإذا هو عثمان.
فتاخرت عنه فصلى، فإذا هو يسجد سجود القرآن حتى إذا قلت: هو أذان الفجر، أوتر بركعة لم يصلّ غيرها ثم انطلق.
قلت: وهذا إسناد صحيح.
ورواه محمد بن نصر المروزي في قيام الليل من طريق السائب كما في مختصر قيام الليل، باب الجمع بين السور في ركعة (ص ١٥١، وص ٢٨٦).
ورواه ابن عساكر في تاريخه (١١/ ٢٦٦)، عن أبي القاسم السمرقندي، عن محمد بن أحمد بن الصقر، عن محمد بن الحسين بن يوسف، عن محمد بن أحمد بن عبد الله النقوي، عن إسحاق الدَّبري، عن عبد الرزاق به، بنحو لفظ عبد الرزاق.
وأما حديث عثمان بن عبد الرحمن فقد رواه:
أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٦٥: ٢٧٦)، عن إبراهيم بن عبد الله، عن أبي العباس الثقفي، عن قتيبة، عن أبي علقمة عبد الله بن محمد الفروي، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بنحوه، وقال في آخره: ثم أخذ نعليه فلا أدري صلَّى قبل ذلك شيئًا أم لا.
وتقدم أن متابعة السائب بن يزيد عند عبد الرزاق إسنادها صحيح.