للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عن طلحة بن زيد به مقتصرًا على قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعثمان رضي الله عنه: "أنت وليّي في الدنيا والآخرة".

ورواه أيضًا في زياداته على الفضائل (٥٢٤: ٨٦٨)، عن محمد بن أحمد القاضي، عن أحمد بن منصور، عن الوضاح به مقتصرًا على آخره أيضًا.

ورواه أبو نعيم في فضائل الصحابة كما في اللآلي للسيوطي (١/ ٣١٧).

وقد تعقب السيوطي الإِمام ابن الجوزي بحديثين أحدهما رواه ابن الجوزي في الموضوعات -الموضع المتقدم- من طريق خارجة بن مصعب، عن عبد الله الحميري عن أبيه قال: "كنت ممن حضر عثمان فأشرف علينا ذات يوم فقال: ها هنا طلحة؟ قال: نعم. قال: نشدتك الله أما تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- جاء ذات يوم ونحن جلوس فخرج علينا ثم سلم فَقَالَ: لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ ووليه في الدنيا والآخرة فأخذت أنت بيد فلان وفلان بيد فلان، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بيدي فقال: "هذا جليسي ووليّي في الدنيا والآخرة".

قال طلحة: اللهم نعم.

قال ابن الجوزي عقبه: هذا حديث لا يصح قال يحيى: خارجة ليس بشيء.

وقال ابن حبّان: كان يدلّس عن الكذابين فوقع في حديثه الموضوعات.

والحديث رواه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ١٨٠: ٢٥١٤).

ورواه ابن أبي عاصم في السنّة (٢/ ٥٨٩: ١٢٩٠).

وخارجة بن مصعب أبو الحجّاج السّرخسي قال عنه الحافظ في التقريب (١٨٦: ١٦١٢)، متروك، وكان يدلّس عن الكذابين ويقال: إن ابن معين كذّبه.

وعليه فالحديث شديد الضعف أيضًا.

والحديث الثاني رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (١/ ٧٤)، وفي زوائد الفضائل (١/ ٤٨٢: ٧٨٣)، من طريق القاسم بن الحكم بن إدريس الأنصاري، عن أبي عبادة الزرقي، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: شهدت عثمان يوم حصر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>