= الوجه الأول: عنه عن يزيد، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه كما هنا.
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/ ٢٠١)، من طريق أبي يعلى، عن أبي عبد الله الحسن بن عبد الملك، عن إبراهيم بن منصور، عن أبي بكر بن المقرئ.
ورواه أيضًا في المكان نفسه عن أم المجتبى فاطمة بنت ناصر، عن إبراهيم بن منصور. كلاهما عن أبي يعلى به، بنحوه.
الوجه الثاني: عنه عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدٍ بن عبد الله، عن أوس بن أوس الثقفي:
رواه الطبراني في الكبير (١/ ٢١٩: ٥٩٨)، عن الحسين بن إسحاق التستري عن إسحاق بن وهب العلاف، عن الفضل بن سوار البصري، عن ليث به، بنحوه.
والفضل بن سوار هذا لم أجد له ترجمة.
ورواه من طريقه ابن عساكر في التاريخ (١١/ ٢٠١)، عن أبي علي الحداد، عن أبي بكر بن زائدة، عن سليمان بن أحمد الطبراني به، بنحوه.
الوجه الثالث: عنه عن يزيد عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر الجهني: رواه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٢٠)، عن محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، عن عبد الرحمن بن عفان، عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، عن الليث به بلفظ:
"لما عرج بي إلى السماء دخلت جنة عدن فوقعت في كفّي تفاحة فانفلقت عن حوراء مرضية كأن أشفار عينيها مقاديم أجنحة النسور فقلت: لمن أنت؟ فقالت: أنا للخليفة من بعدك المقتول عثمان بن عفان؟.
قال العقيلي: عبد الرحمن بن إبراهيم دمشقي يحدث عن الليث بن سعد مجهول النقل وحديثه موضوع لا أصل له.
ورواه من طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٢٩)، عن عبد الوهاب بن =