(٢) الجُحْفَة بالضم ثم السكون والفاء كانت قرية كبيرة بين مكة والمدينة على أربع مراحل من مكة وهي ميقات أهل مصر والشام؛ وسميت بهذا لأن السيل اجتحفها وحمل أهلها في بعض السنين، وبينها وبين المدينة ست مراحل، وبينها وبين غدير خمّ ميلان. (معجم البلدان ٢/ ١٢٩). (٣) غدير خُمّ: بين مكة والمدينة، وأصل الغدير من غادرت الشيء إذا تركته وهو فعيل بمعنى مفعول كأنّ السيل غادره في موضعه. وخُمّ اسم موضع الغدير، قال الزمخشريُّ: خُمّ اسم رجل صبّاغ أضيف إليه الغدير الذي بين مكة والمدينة بالجحفة. وقال الحازمي: خمّ واد بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير، عنده خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة. ينظر: معجم البلدان (٢/ ٤٤٥، ٤/ ٢١٣).