للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

رواه الإِمام أحمد بن فضائل الصحابة (٢/ ٦٣٣: ١٠٧٨)، عن إبراهيم بن عبد الله، عن سليمان بن أحمد، عن مروان، به، بنحوه، ولم يذكر سبب الحديث عند الإِمام أحمد كما هنا.

ورواه الحارث بن أبي أسامة من حديث زر بن حبش، وهو ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد كما سيأتي إن شاء الله في الحديث رقم (٣٩٤١).

وللحديث شاهد آخر من حديث عمرو بن (١) شاس رضي الله عنه من طريق محمد بن إسحاق رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ٧٥: ٢١١٥٧)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ٤٨٣)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٥٧٩: ٩٨١)، والحاكم في المستدرك في باب معرفة الصحابة (٣/ ١٢٢)، والبخاري في تاريخه (٦/ ٣٠٧) معلقًا، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٢٩)، وابن حبّان في صحيحه كما في الإحسان (٩/ ٣٩)، والبزار في مسنده كما في كشف الأستار (٣/ ٢٠٠: ٢٥٦١) ولفظه: عن عمرو بن شاس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "قد آذيتني" قال: قلت: يا رسول الله ما أحب أن أوذيك. قال: (من آذى عليًّا فقد آذاني".

والحديث مختلف فيه على محمد بن إسحاق على ثلاثة وجوه: الأول: عنه، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار، عن عمرو.


(١) عمرو بن شاس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة الأسدي. وقيل: إنه تميمي، وإنه وفد عَلَى النَّبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي وفد بني تميم. له صحبة وشهد الحديبية، وكان ذا بأس ونجدة، وشاعرًا جيِّد الشعر.
ينظر: أسد الغابة (٤/ ٢٣٩). الإِصابة (٢/ ٥٤٢ ق ١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>