للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٤٢ - وقال أو يعلى (١): حدّثنا سُوَيد بْنُ سَعِيدٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [الصُّهْباني] (٢)، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي المغيرة، عن علي رضي الله عنه، قَالَ: طَلَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فوجدني في جَدْولٍ (٣) نائمًا، فقال -صلى الله عليه وسلم- (٤): "قم ما ألأم (٥) الناس يسمونك أبا تراب".

قال: فرآني -صلى الله عليه وسلم- كَأَنِّي وَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَاكَ (٦) فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "قُمْ وَاللَّهِ لأرْضِينَّك أَنْتَ أَخِي، وَأَبُو وَلَدَيَّ، تُقَاتِل عن سنتي، وتبرىء ذمتي (٧)، من مات في عهدي فهو أسير الله تعالى، وَمَنْ مَاتَ فِي عَهْدِكَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ، وَمَنْ مَاتَ يُحِبُّكَ بَعْدَ مَوْتِكَ خَتَمَ اللَّهُ تعالى لَهُ بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غربت، ومن مات يبغضد مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَحُوسِبَ بِمَا عَمِلَ فِي الإِسلام".


(١) مسند أبي يعلى (١/ ٢٧١: ٥٣٤).
(٢) في جميع النسخ: "الأصيهاني"، والتصحيح من المسند وكتب التراجم.
(٣) كذا في جميع النسخ، والمسند، والمجمع وكأن المراد الموضع، والله أعلم.
(٤) ما بين الشرطين وجدته بحاشية الأصل وعليه (صح).
(٥) في المسند. "ما ألوم الناس"، وكذا في مجمع الزوائد، ولعله الصحيح، والله أعلم.
(٦) في (عما و (سد): "من ذلك".
(٧) في (عم): "وشرذمتي"

<<  <  ج: ص:  >  >>