للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٥١ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (١): حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا ابْنُ أَبِي زَنِيْم؟ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ المَخْرَمي، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، عن المِسْوَر بن مخرمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "تُقْطَع الأسبابُ والإنسابُ والأصهار إلَّا صِهْرِي، فاطمة رضي الله عنها شُِجْنَةٌ (٢) منِّي، يقبِضُنِي ما قَبَضَهَا، ويبسُطُنِي مَا بَسَطَها" (٣).


(١) لم أجده في مسند أبي يعلى المطبوع فلعله في مسنده الكبير.
(٢) الشُِّجنة بالكسر والضم؟ أصلها الشعبة في غصن من غصون الشجرة، فكأنه يقول: هي قطعة وفرع وجزء مني، والله أعلم. (ينظر: النهاية ٢/ ٤٤٧، واللسان: ش ج ن).
(٣) المعنى: أي أكره ما تكرهه وأتجمع مما تتجمع منه، ويسرني ما يسرها؛ لأن الإنسان إذا سر انبسط وجهه واستبشر، والله أعلم. (ينظر: النهاية ١/ ١٢٨ و ٤/ ٦، واللسان: ق ب ض، س ر ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>