(٢) البضعة بالفتح، وقد تكسر هي القطعة من اللحم. (القاموس: ب ض ع). (٣) في (عم): "هذا الحديث مرسل". (٤) رواه البخاري في كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم -باب ذكر أصهار النبي -صلى الله عليه وسلم- البخاري مع الفتح (٦/ ١٠٦: ٣٧٢٩)، من حديث علي بن الحسين، عن المسور بن مخرمة قال: "إن عليًّا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل. فقام رسول الله فسمعته حين تشهد يقول: "أما بعد: أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمه بضعة مني، وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبنت عدو الله عند رجل واحد، فترك عليٌّ الخِطبة". ورواه أيضًا مختصرًا من حديث ابن أبي مليكة عن المسور في كتاب فضائل الصحابة -باب مناقب فاطمة رضي الله عنها- البخاري مع الفتح (٣/ ٣٧٧٦:١٣١)، ورواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام (١٩٠٢، ١٩٠٣: ٢٤٤٩) من طريق علي بن الحسين، وابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة مع اختلاف في الألفاظ وزيادات يسيرة.