للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ما كنت لأفشي سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حتى قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- فسألتها فقالت: "أسر إلي أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلَّا حضر أجلي دهانك أول أهل بيتي لحاقًا بي" فبكيت. فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة -أو نساء المؤمنين؟ - فضحكت لذلك".

ورواه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ٢٨٢)، عن أبي نعيم، به، بنحوه.

ورواه النسائي في خصائص علي رضي الله عنه (١١٩: ١٢٨)، عن أحمد بن سليمان، عن أبي نعيم، به، بنحوه.

ورواه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٤١٨: ١٠٣٢) عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم به، بنحوه.

ورواه الإِمام مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة- فضائل فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ورضي الله عنها: ح (٢٤٥٠)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن زكرياء، به، بنحوه.

ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٣٥٧: ٣٩٤٣)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن نمير، عن زكريا، به، مختصرًا.

ورواه ابن ماجة في السنن- كتاب الجنائز باب ما جاء في ذكر مرض رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ح (١٦٢١)، عن أبي بكر، به، بنحوه.

ورواه الإِمام مسلم في الموضع المتقدم عن عبد الله بن نمير، به، بنحوه.

ورواه أيضًا في نفس المكان عن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن زكريا، به، بنحوه.

وذكره الحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٦) من طريق زكريا، به بلفظ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال وهو في مرضه الذي توفي فيه: يا فاطمة إلَّا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين.

وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح ولم يخرجاه هكذا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>