فحمد الله تعالى وَقَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَكِ يَا بُنَيَّه شَبِيْهةً لِسَيِّدَةِ نِسَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَإِنَّهَا كَانَتْ إِذَا رزقها الله شيئًا فسُئِلت عنه قالت: {مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ". فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- إلى علي رضي الله عنه ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ (٨) وَجَمِيعُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأهلُ بَيْتِهِ رضي الله عنهم جَمِيعًا حَتَّى شَبِعُوا وَبَقِيَتِ الجَفْنَة كَمَا هِيَ، قَالَتْ: "فأَوْسَعْتُ بِبَقِيَّتِها عَلَى جَمِيعِ جِيرَانِي وَجَعَلَ الله تبارك وتعالى فيها بركة وخيرًا كثيرًا".
(٨) في (عم) و (سد): "الحسن والحسين".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute