= قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل به، بلفظ:"سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بكفيه جميعًا ... الخ".
ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخه (٤/ ٥٠٠)، عن أبي القاسم هبة الله بن عبد الله، عن أبي بكر الخطيب، عن أبي نعيم الحافظ، عن سليمان بن أحمد الطبراني به، بنحوه.
ونقل عن أبي نعيم أنه قال: الحُزُقَّة المتقارب الخطا والقصير الذي يقرّب خطاه، وعين بقة أشار إلى البقة ولا شيء أصغر من عينها لصغرها ... الخ.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ١٠١: ١٢٢٤١)، عن جعفر بن عون، عن معاوية بن أبي مزرّد به، بنحوه، ولم يقل: وأكثر ظني أنه حسين.
قلت: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- للحسن:"اللهم إني أُحبه فأحبه" أصله في الصحيح من حديث البراء رضي الله عنه كما تقدم في تخريج الحديث (٣٩٦٠).
وللترمذي في أبواب المناقب -مناقب الحسن والحسين- (٥/ ٣٢٦: ٣٨٧١)، من حديث البراء أَيْضًا أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أبصر حسنًا وحسينًا فقال:"اللهم إني أُحبُّهما فأَحبُّهما". وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وعليه فأقل أحوال هذا الحديث أن يكون حسنًا لغيره. والله أعلم.