(٢) وهو الذي في قول الله جل وعلا: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: ٥٨]. وهذا الباب في قول ابن عباس والضحاك ومجاهد وقتادة أنه باب يدعى باب الحطة من بيت المقدس. وقيل: أنه عني بالباب جهة من جهات القرية ومدخلًا إليها. (ينظر: تفسير الطبري ١/ ٣٠٠)، تفسير الفخر الرازي (٢/ ٩٤)، تفسير ابن كثير (١/ ٨٩). (٣) كشف الأستار (٣/ ٢٢٢: ٢٦١٤) بلفظ: "مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلّف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كان من قاتل مع الدجّال". وقال البزّار: لا نعلم صحابيًا رواه إلَّا أبو ذرّ، ولا له غير هذا الإِسناد، تفرّد به ابن أبي جعفر. قلت: الحسن بن أبي جعفر الجُفْري البصري قال عنه الحافظ في التقريب (١٥٩: ١٢٢٢): ضعيف الحديث مع عبادته وفضله. وعلي بن زيد بن جدعان تقدم أنه ضعيف.