= الواسطي، عن أبي حفص عمر بن إبراهيم الكناني، عن أبي محمد بن سليمان القاضي، عن محمد بن علي الوراق، عن مسلم بن إبراهيم، به بنحوه.
ولكن يمكن أن يرتقي الحديث بمجموع هذه الطرق إلى درجة الحسن لغيره.
وله شواهد من حديث ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وأنس، وابن الزبير رضي الله عنهم.
أما حديث ابن عباس فقد رواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠٦)، والبزار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٢٢: ٢٦١٥)، والطبراني في الكبير (٣/ ٤٦: ٢٦٣٨) و (١٢/ ٣٤: ١٢٣٨٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٧٣: ١٣٤٢).
وفيه الحسن بن أبي جعفر وتقدم أنه ضعيف.
وأما حديث أبي سعيد الخدري فرواه الطبراني في الصغير (٢/ ٢٢)، وعزاه في المجمع (٩/ ١٧١)، للأوسط أيضًا وقال: فيه جماعة لم أعرفهم.
وأما حديث أنس فقد رواه الخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٩١).
وفيه أبان بن أبي عياش قال عنه في التقريب (٨٧: ١٤٢): متروك.
وأما حديث ابن الزبير فهو عند البزّار كما في كشف الأستار (٢/ ٢٢٢: ٢٦١٣).
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧١): وفيه ابن لهيعة وهو ليّن.
وجملة القول أنّ حديث أبي ذرّ حسن بطرقه، والله أعلم.