لم أجده هكذا موصولًا، ولكن رواه البخاري في تاريخه الكبير (٢/ ٦٩، ٧٠)،
معلقًا مختصرًا كما نبّه على هذا المصنف رحمه الله:
فرواه عن النضر بن محمَّد، عن عكرمة، عن أثال به، بلفظ أن فاطمة رضي الله عنها جاءت وهي متوركة الحسن أو الحسين آخذة بيد آخر معها برمة فيها سخينة فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أين أبو حسن"؟.
فقالت: في البيت. فأرسل: إليه قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي".
قال أبو عبد الله البخاري: شهر يتكلمون فيه.
ورواه أيضًا في المكان ذاته عن النضر، عن عكرمة، عن شعيب بن أبي المنيع مقرونًا بأثال به، باللفظ المتقدم.
وشعيب هذا لم أجد من ذكره بجرح أو تعديل وإن كان قد ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٢٠)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٣٥٢)، وابن حبّان في الثقات (٦/ ٤٣٨)، فحاله كحال أثال تمامًا، وهذه الرواية معلقة أيضًا، والله أعلم.