= أحدهما: عنه، عن عاصم بن كليب، عن النفر من بني تميم، عن عبد الله بن الزُّبَير، وهذا الوجه هو الذي رواه الحارث.
الوجه الثاني: عنه، عن عاصم، عن شيخ من قريش، عن فلان وفلان ومنهم ابن الزُّبَير رواه الإِمام أحمد في المسند (١/ ١٣)، عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن عاصم بن كليب، عن شيخ من قريش من بني تَيْم فلان وفلان ومنهم ابن الزُّبَير به في حديث طويل ذكره في آخره فقال:"إن النبي لا يموت حتى يؤمه بعض أمته".
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على المسند (١/ ١٨٧: ٧٨): إسناده ضعيف؛ لجهالة الشيخ من قريش.
ورواه من طريقه البزّار- البحر الزخار (١/ ٥٥: ٣)، عن محمد بن معمر، عن يحيى بن حماد، به بلفظ:"ما قبض نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَؤُمَّهُ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِهِ".
وقال البزّار: لا نعلمه يروى عن أبي بكر إلَّا بهذا الإِسناد ولا نعلم أحدًا سمّى الرجل الذي روى عنه عاصم؛ فلذلك ذكرناه.
وذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ٩٥)، عن الواقدي، والله أعلم.