(٢) الفناء هو المتسع أمام الدار ويجمع على أفنية. (النهاية ٣/ ٤٧٧). (٣) قال في النهاية: النحب النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به. وقيل: النحب: الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت. (النهاية ٥/ ٢٦). والآية في سورة الأحزاب رقم (٢٣). قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣)}. (٤) الحديث بطوله سيأتي برقم (٤٢٧١) وهو في المجردة (٤/ ٢٢٤) -باب وقعة أحد- من كتاب المغازي والسير ح (٤٣٢٧) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد قال: ذلك يوم كله يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال: "كنت أول من فَاءَ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد فرأيت رجلًا يقاتل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... إلخ". وعزاه للطيالسي.