للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الطريق السابعة:

عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل بن حصين، عن عمر رضي الله عنه: رواه القطيعي في زياداته على الفضائل لأحمد (٢/ ٦٢٦: ١٠٧٠)، عن محمَّد بن يونس، عن بشر بن مهران، عن شريك، عن شبيب به بنحوه، وزاد فيه: "كل ولد أب فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم".

ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٣١: ٢١٤)، عن أبي أحمد بن جعفر، عن محمَّد بن يونس به، بنحوه.

قلت: فيه محمد بن يونس الكُدَيمي ضعيف كما قال الحافظ في التقريب (٥١٥: ٦٤١٩)، واتهمه الدارقطني بالوضع وكذَّبه أبو داود. (وانظر الميزان ٥/ ١٩٩).

وعليه فالحديث بالنظر إلى كل طريق على حدة ضعيف أو شديد الضعف وبالنظر في الطريقين الأولى والثانية يرتقي إلى درجة الحسن لغيره.

وبالنظر إلى مجموع الطرق الأُخرى يكون صحيحًا لغيره، والله أعلم.

وللحديث شاهد من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلَّا سببي ونسبي".

رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٤٣: ١١٦٢١).

قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٦)، رجاله ثقات.

ورواه الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٧١).

ويشهد له أيضًا حديث المسور بن مخرمة المتقدم برقم (٣٩٥١)، واللفظة التي تشهد لهذا الحديث من حديث المسور في درجة الصحيح لغيره كما سبق، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>