الدُّبَيلة فسرتها من روايات الحديث عند مسلم أنها سراج من نار (٢١٤٣: ٢٧٧٩). ولذا كان عمر رضي الله عنه يسأل حذيفة رضي الله عنه: أأنا من المنافقين؟ فيقول: لا ولا أزكِّي أحدًا بعدك. ينظر: الإِيمان شيخ الإِسلام ابن تيمية (٢٢٩)، مدارج السالكين (١/ ٣٤٧)، السِّير (٢/ ٣٦٤)، تفسير ابن كثير (٢/ ٣٣٣). وأما سؤاله عن المعضلات فمن ذلك الحديث الذي في البخاري -كتاب الفتن- باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة (٩/ ٤٣)، وفي صحيح مسلم -كتاب الإمارة- باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال (١٤٧٥: ١٨٤٧)، عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ... الحديث. ولذا أجاب عمر رضي الله عنه لما سأل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الفتنة التي تموج كموج البحر والحديث في البخاري -كتاب الفتن- باب الفتنة التي تموج كموج البحر (٩/ ٤٥)، وفي مسلم- كتاب الإِيمان (١٢٨: ١٤٤)، وفي الفتن (٢٢١٨: ١٤٤). (٦) كذا في الأصل والوجه تجدوه.