(٢) كذا في الأصل، وفي (عم) و (سد): "الرومي"، ولعله تصحيف من المخرَّمي أو الأزدي، ويحتمل أن يكون الرُّزي، فإنه من شيوخ أبي يعلى. ورو عن عبد الوهاب وهو ثقة يهم كما قال الحافظ. (يُنظر: تهذيب الكمال ٢٥/ ٥٧٥، والتقريب ٤٩٠). (٣) حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي المعروف بغسيل الملائكة، كان أبوه في الجاهلية يعرف بالراهب وأسلم حنظلة بعد موت أبيه فحسن إسلامه واستشهد بأُحد، قتله شداد بن شعوب، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الملائكة غسلته بعد موته وذلك أنه خرج وهو جنب فسمِّي غسيل الملائكة رضي الله عنه. ينظر: تاريخ الطبري (٢/ ٦٩)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٣٩)، الاستيعاب (١/ ٢٨١)، سيرة ابن هشام (٣/ ٢٣)، أسد الغابة (٢/ ٦٦)، الإصابة (١/ ٣٦٠ ق ١). (٤) الدَّبْر: بسكون الباء النحل وقيل الزنانير. (النهاية ٢/ ٩٩). (٥) في (عم) و (سد): "قالت". (٦) هو قيس بن السكن، أحد عمومة أنس، مات ولم يدع عقًا. ينظر: الجرح والتعديل ٧/ ٩٨، الاستيعاب ٤/ ٧٦، أسد الغابة ٤/ ٤٢٧، ٦/ ١٢٧.