للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٠٢ - وَقَالَ الْحَارِثُ (١): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالبَطْحَاء (٢) فأخذ بيدي. فانطلقت معه -صلى الله عليه وسلم- فمر بعمار وبأم عمار (٣) رضي الله عنهما يُعَذَّبَانِ فَقَالَ: "صَبْرًا آلَ (٤) يَاسِرٍ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ (٥) إلى الجنة".


(١) بغية الباحث (٩٢٣: ١٠١٦)، وقال فيه: "اصبروا آل ياسر ... "
(٢) البطحاء: أصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصى وهو موضع بعينه قريب من ذي قار وجمعها بطاح وهي بطاح مكة ويقال لقريش الداخلة وهم الذين ينزلون الشعب بين أخشبي مكة قول البطاح والذي ينزلون خارج الشعب قريش الظواهر. (ينظر: مراصد الاطلاع ١/ ٢٠٣).
(٣) سميَّة بنت الخباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، كانت سابعة سبعة في الإِسلام، عذَّبها أبو جهل وطعنها في قبلها، فكانت أوَّل شهيدة. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمّار يوم بدر: "قتل الله قاتل أمك". يُنظر: طبقات ابن سعد ٨/ ٢٠٧، الاستيعاب ٤/ ٣٢٤، صفة الصفوة ٢/ ٥٩، أسد الغابة ٧/ ١٥٢، الإِصابة ٤/ ٣٢٧ ق ١.
(٤) في (عم): "يا آل ياسر".
(٥) في (سد): "موعدكم الجنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>