للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= خلاد، عن الحارث به، بنحوه.

وأصل الحديث في مسند الإِمام أحمد ت/ أحمد شاكر (١/ ٤٤٠: ٤٣٩)، عن عبد الصمد، عن القاسم بن الفضل به، ولفظه:

دعا عثمان نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فيهم عمار بن ياسر فقال: "إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني، نشدتكم الله أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان يؤثر قريشًا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ " فسكت القوم. فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه؟ -يعني عمارًا- أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آخذًا بيدي نتمشى في البطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعَلَيْهِ يُعذّبون فقال أبو عمار: يا رسول الله: الدهر هكذا. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "صبرًا" ثم قال: "اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت".

قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: إسناده ضعيف؛ لانقطاعه سالم بن أبي الجعد تابعي ثقة متأخر لم يدرك عثمان رضي الله عنه.

قلت: هو كما قال وقد تقدم بيان هذا.

ورواه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٨٨)، عن مسلم بن إبراهيم، عن القاسم بن الفضل به، بنحو رواية أحمد ولم يذكر كلام عثمان رضي الله عنه في أوله.

ورواه أيضًا في الموضع المتقدم عن عمر بن الهيثم أبي قطن، عن القاسم به، بنحوه.

ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٦١٠)، عن أبي القاسم بن السمرقندي، عن علي بن أحمد بن اليسرى، عن عبد الواحد بن محمَّد، عن محمَّد بن أحمد بن يعقوب، عن جده، عن مسلم بن إبراهيم به، بنحو لفظ ابن سعد.

ورواه من طرق أُخرى عن مسلم بن إبراهيم به، بنحوه أيضًا.

ورواه أيضًا (١٢/ ٦٠٩)، عن عبد الله بن محمَّد، عن الحسن بن محمَّد بن الصباح، عن أبي قطن عمرو بن الهيثم، عن القاسم بن الفضل به، بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>