= قلت: فيه أسد بن خالد قال في الميزان (١/ ٢٠٦)، لا يدري من هو والخبر الذي رواه باطل.
ورواه من طريقه ابن عساكر في التاريخ (١٢/ ٦١١)، عن أبي صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن عن أبي محمَّد التميمي، عن أبي الحسن بن المتيم، عن علي بن محمَّد بن عبيد، عن الطبراني به، بنحوه.
ورواه أيضًا في المكان السابق، عن أبي الفضل محمَّد بن عبد الواحد، عن أبي محمَّد التميمي به، بنحوه.
وقد روي الحديث عن جابر رضي الله عنه.
رواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٣٨٨)، بِلَفْظِ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- مرّ بعمار وأهله وهم يعذبون فقال: أبشروا آل عمار وآل ياسر فإن موعدكم الجنّة".
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وأقره الذهبي.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٢٨٢).
ورواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (٦/ ٣٦٤: ٣٨٤٦).
كلهم من طريق مسلم بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
وأبو الزبير المكي محمَّد بن مسلم بن تَدْرُس قال عنه الحافظ في التقريب (٥٠٦: ٦٢٩١)، صدوق إلَّا أنه يدلّس من الرابعة، مات سنة ست وعشرين.
وذكره في طبقات المدلسين في المرتبة الثالثة (٤٥: ١٠١).
قلت: وقد عنعن عن جابر رضي الله عنه فالحديث ضعيف لهذا.
لكنه يرتقي بحديث سالم بن أبي الجعد، عن عثمان رضي الله عنه الذي عند الإِمام أحمد وغيره.
فعرف بهذا أن حديث الباب له أصل حسن. والله أعلم.